|
ويكيلكس العرب
الاثنين، 21 فبراير 2011
السبت، 5 فبراير 2011
صفقة سرية بين اسرائيل و مؤسس موقع ويكيليكس wikileaks
فلسطين – القدس المحلتة ذكرت صحيفة ” هآرتس” الاسرائيلية ان عدم كشف معلومات حول فضائح اسرائيل ضمن الاف الوثائق التي نشرها موقع ” ويكيليكس” يشير لوجود صفقة بين تل ابيب والموقع ذاته لتغيير الوثائق لصالحها .
وقد كتبت الصحيفة بعد التكهنات حول هذه الصفقة السرية وقالت انها قد تتضمن حذف المعلومات التي تتعلق بفاضح اسرائيل .
وقد اكد رئيس موقع ” وترنز توداي” غوردن دالف للصحيفة ان موقع ” ويكيليكس” له صلة بوكالة استخبارية وان هذه الخطوة الاسرائيلية الساذجة هي بهدف الحفاظ علي مصالحها العامة .
ومن ناحية اخرى اعتبر بعض المراقبين غياب وثائق ضد اسرائيل قد يرجع الي مستوي المعلومات التي سمح لها بالخروج من الكيان .
ويكيليكس : قطر اتفقت مع اسرائيل على تدمير واثارة الفتنه بمصر عن طريق قناة الجزيرة
يجب التنويه أن YaMazaj.com لم تجد هذه الوثائق على موقغ الجارديان البريطانية ، و إذا عثر أحدكم عليها نرجو أن ترسلوها إلى oktob@yamazaj.com
القاهرة – مصر : نسب عن صحيفة الجارديان البريطانية عن وجود وثائق سرّبها موقع “ويكيليكس” أن لقاءً سرياً جمع بين الشيخ حمد بن جاسم وزير الخارجية القطري ومسئول إسرائيلى بالدوحة أن هناك خطة محكمة تقوم بها قطر لزعزعة الأمن والأمان في مصر عن طريق القناة بمجرد أن ينزل الجمهور في الشارع المصري ويعترض على وجود محمد حسني مبارك في السلطة .وأشارت الوثيقة أن الشيخ حمد بن جاسم وصف مصر بـالطبيب الذي لديه مريض واحد ويجب أن يستمر مرضه، حتى تأتي المكاسب حيث أن مرضها هو القضية الفلسطينية في إشارة منه إلى أن مصر تريد إطالة أمد القضية الفلسطينية دون حل، حتى لا تصبح مصر بلا قضية تضعها في منصب القائد للمنطقة العربية.
وأكد موقع “ويكيليكس” أن لديه سبع وثائق عن قطر، نشر منها خمساً وحجب وثيقتين بعد تفاوض قطر مع إدارة الموقع على عدم نشرهما لما تحويه من معلومات خطيرة عن لقاءات بين مسئولين إسرائيليين وأمريكان هدفهم التحريض ضد مصر .
وعلى الرغم من سريتهما إلا أن الموقع نشرهما أيضاَ فالوثيقة الأولى حملت رقم 432 بتاريخ الأول من يوليو 2009 عن اللقاء الذي استغرق 50 دقيقة بين الشيخ حمد بن جاسم وقناة الجزيرة، تحدثا خلالها عن العديد من الموضوعات منها شن هجوم شرس على مصر وسياساتها بشكل مباشر وغير مباشر في لحظات أخرى.
أما الوثيقة الثانية، التي حملت رقم 677 بتاريخ 19 نوفمبر 2009، فقد تعلقت بتقييم شامل تعده الأقسام المختلفة بالسفارة -كل في اختصاصه- حول قطر، وتطرق التقييم إلى دور قناة الجزيرة في منظومة السياسة القطرية، وتحليل توجهات الشبكة منذ تولى الرئيس أوباما لمقاليد السلطة في واشنطن.
وأكدت الوثيقتان أنه بمجرد خروج المصريين إلى الشارع فإنه سيكلف قناة الجزيرة ببث كل ما يزكي إشعال الفتنة في الشارع، ليس فقط بين المصريين والنظام، ولكن بين المصريين بعضهم البعض استناداَ على أن القناة تتمتع بنسبة مشاهدة عالية وأن الجزيرة هي أحد أهم القنوات الإخبارية في المنطقة التي تعمل لمصلحة قطر
وثائق wikileaks : حسني مبارك نصح امريكا بتدبير انقلاب فى العراق و تصعيد ديكتاتور جديد
لقاهرة – مصر فجرت الوثائق التى نشرها موقع ويكيليكس الشهير المتخصص فى نشر الوثائق السرية مفاجآت من العيار الثقيل ، وذلك بعد ا ن نشر الآف من الوثائق الجديدة على موقعه تتضمن مراسلات امريكية سرية جدا ، وجاءت احدى الوثائق لتشير الى مراسلات عن مصر والرئيس حسنى مبارك ، حيث نقلت الوثيقة حوار دار بين حسنى مبارك ومعه عمر سليمان مدير المخابرات وجمال مبارك بمجموعة من مسئولون امريكيون رفيعوا المستوى ، واشارت الوثيقة الى ان حسني مبارك قال للمسئولين الأمريكيين انه نصح ديك تشينى ومسئولين امريكيين آخرين بعدم غزو العراق لكن لم يستمع احد له ، كذلك فإنه من الخطأ التفكير في الانسحاب الفوري الآن لأن ذلك سيفتح الباب لإيران ، واشار حسني مبارك وفقا للوثيقة الى ضرورة ان تقوم امريكا بتدبير انقلاب يأتون من خلاله بديكتاتور يحكم البلاد لأن الطبيعة العراقية – وفقا لتعبيره 0 عنيفة لا تحتاج سوى لديكتاتور عادل ، وعن العلاقات المصرية الأمريكية ذكرت الوثيقة ان مبارك قال للمسئولين الأمريكيين ” اننا لدينا علاقات جيدة جدا مع الولايات المتحدة ، لكن ادارتكم ينقصها المعلومات ، لكنى صبور بطبيعتى ”
ايران والتسلح النووى
اما عن ايران وسعيها للتسلح النووى فذكرت الوثيقة ان مبارك قال ان احدا لن يقبل بإيران نووية ، وانه حين تحدث مع الرئيس الإيراني السابق خاتمي نصحه بإخبار الرئيس احمدي نجاد بألا ” يستفز الأمريكيين ” في الملف النووي حتى لا يجبرهم على قصف ايران ، واشار الى ان مصر ربما تجبر على البدء في برنامجها النووي التسلحي اذا ما نجحت إيران في امتلاك القدرة النووي ، اما عمر سليمان مدير المخابرات فوفقا للوثيقة فوفقا للوثيقة فقد قام بشرح واف لمفاتيح المنطقة ، حيث تحدث عن نفوذ ايران المتنامي في العراق ، ومع حماس ، ومع حزب الله في لبنان ، ومع الأقليات الشيعية في منطقة الخليج
الأربعاء، 26 يناير 2011
من تسريبات ويكيليكس إلى وثائق الجزيرة.. معلومات تغير الحسابات السياسية
الجزيرة وويكليكس
عندما نشر موقع ويكيليكس إحدى وثائقه السرية، التى وردت على لسان رئيس الموساد الإسرائيلي ووصف قناة الجزيرة القطرية، بأنها قد تكون السبب القادم للحرب فى الشرق الأوسط، وأن بعض القادة العرب على استعداد لاتخاذ خطوات قاسية لإغلاق القناة، لم يكن ذلك من فراغ، وإنما جاء من معايشة لواقع ما تقوم به القناة القطرية.
القضية الأهم ليست فى إمكانية تسبب قناة الجزيرة، أو موقع ويكليكس نفسه، فى إشعال نار الانقلابات فى بعض البلدان التى تتسرب عنها وثائق سرية، وحساسة، تتعلق بمسئوليها، وإنما القضية تنحصر فى عدة تساؤلات مازالت تبحث عن إجابة أهمها: هل تستحق وثائق ويكليكس وتسريبات الجزيرة خاصة المتعلقة بالشأن الفلسطينى كل هذه الضجة التي أثارتها عالميا؟ أم أنها زوبعة في فنجان سيزول كل أثر لها بعد أيام؟ وهل في هذه الوثائق ما هو جديد وغير متداول قبل نشر الوثائق؟ وما الأطراف المتضررة من نشرها؟ وأيضا.. ما الأطراف المتسببة فى تسريبها.. وماذا ستستفيد مما تم نشره وتسريبه؟
بتدقيق النظر فى محتوى الوثائق، خاصة المتعلقة بالشرق الأوسط ، مع افتراض أنها صحيحة وسرية، يتضح أن غالبيتها عبارة عن تقارير ومراسلات لدبلوماسيين أمريكيين وأوروبيين تتحدث عما سمعوه أو عن وجهات نظرهم في القضايا المطروحة وبالتالي لا تعبر عن مواقف رسمية مؤكدة، كما أنها معلومات تعبر عن حقيقة السياسة الدولية، فهي ليست غريبة عن المُلم بالسياسة الدولية ولكنها قد تثير عجب من يتعامل مع السياسة كعالم من المثل والقيم الأخلاقية.
وغالبية ما ورد فى الوثائق ليس بالأمر الخفي، فمثلا لو قرأ أحد بدقة إحدى هذه الوثائق ، سيتضح له أنه ليس غريبا أن تطلب الإدارة الأمريكية من سفرائها ومن أجهزة استخباراتها معلومات عن الأمين العام للأمم المتحدة أو عن قيادات وأحزاب سياسية كحركة حماس وحزب الله، فهذا ليس بالأمر المستهجن ولا بالكشف الجديد فكل دولة في العالم معنية بجمع معلومات عن دول العالم وقادتها وعن الأحزاب السياسية الناشئة، فالدول تتجسس حتى على حلفائها فكيف نستغرب أن واشنطن تجمع معلومات عن الأمين العام للأمم المتحدة أو عن حماس أو رجال السلطة الفلسطينية؟.
الغريب أنها قد تفاعلت تسريبات وثائق عن المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية على أكثر من صعيد عربي وفلسطيني وعالمي، وفي حين سارعت الولايات المتحدة لاحتواء الآثار الدبلوماسية الناجمة عن التسريب، خاصة بعدما أبرزت الوثائق التي بثتها قناة الجزيرة تقديم المفاوضين الفلسطينيين تنازلات كبيرة لإسرائيل وهو كشف يعقد الجهود الرامية إلى استئناف جهود السلام.
حول الأمر نفسه، سألنا الخبير الإستراتيجي اللواء الدكتور زكريا حسين المدير الأسبق لأكاديمية ناصر العسكرية العليا، والرئيس الأسبق لهيئة البحوث العسكرية، وأستاذ العلوم الإستراتيجية بجامعة الإسكندرية، عن مدى تأثير تسريبات الجزيرة على المفاوضات الفلسطينية –الإسرائيلية مستقبلا ، فرد بإجابة تحمل فى مضمونها التعجب، وقال: لا يوجد حوار بين فلسطين وإسرائيل من الأساس حتى يمكن أن تعطله تسريبات الجزيرة ، فاتفاق أوسلو تم توقيعه عام 1993، وعاش ومات الرئيس الفلسطينى السابق ياسر عرفات ولم يأخذ حق الفلسطينيين ، والرئيس الحالى عباس أبو مازن له لقاءات دورية مع رئيس الوزراء الإسرائيلى ولم يتوصل إلى حل.
القضية ليست تسريبات ، والجانب الإسرائيلى ليس لديه ما يعطيه لفلسطين ، خاصة حكومة نيتانياهو ، وكل مافى التسريبات أنها أظهرت للمجتمع العربى أن هناك تنازلات بواسطة القيادات الفلسطينية ، ولم يقابلها الجانب الإسرائيلى بأى استجابة ، هذا ما أشار إليه الخبير زكريا حسين.
سألناه عن توقعاته حول هوية من قام بتسريب الوثائق لقناة الجزيرة، فأجاب: قد يكون موقع ويكيليكس نفسه ، أو أى أحد من الجانب الفلسطيني ، لأن بعضهم يعمل مرشدا لإسرائيل ، لكن بعيد عن هذا وذاك ، هناك واقع معلوم اسمه تنازلات فلسطينية، فاتفاق أوسلو وحده ، به تنازلات ليست لها حدود ، منها تأجيل القضايا الرئيسية التى تمس جوهر القضية الفلسطينية ، مثل مشكلة القدس واللاجئين والمياه والمستوطنات ، إلى مرحلة مابعد التفاوض النهائى التى لم – وتقريبا لن- تأت بعد.
وعن الشأن التونسي ، ومدى تسبب وثائق ويكيليكس فى إشعال الثورة التونسية ، برأ الخبير الإستراتيجى هذه الوثائق مما نسبه البعض إليها من كونها أحد أسباب الانقلاب فى تونس ، ووجه كلامه لمن يزعمون أنها السبب، وقال: "بلاش نبحث عن شماعة من الخارج لتعليق أخطائنا عليها ، فالشعوب العربية عايشت ما يوجد بالتسريبات قبل تسريبها إليهم".
فى موازاة ذات الموضوع ، استبعد السفير الدكتور عز الدين شكرى مدير البرنامج العربى الإسرائيلى بمجموعة الأزمات الدولية سابقا ، وأستاذ السياسة بالجامعة الأمريكية ، تعطيل تسريبات الجزيرة المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية ، لكنه عاد وأكد أن ما نشرته الجزيرة من تسريبات ما هو إلا "هيصة ملهاش لازمة".
أحيانا تكون الوثائق والتسريبات بالونة اختبار للرأى العام مما هو مخطط فعله مستقبلا ، بهذا التوصيف نظر السفير عز الدين إلى ماهو وراء التسريبات ، لكنه أكد أنه لا توجد مفاوضات حتى يمكن تعطيلها ، وقال: "التنازلات بالوثائق كانت فى عهد أولمرت ، أما عباس فى هذا التوقيت فموقفه حساس بشأن ما تم تسريبه".
ثورة تونس فجرها شعب ، ولم تحركها وثائق أو تسريبات ، هذا ما يراه الدكتور عز الدين، حيث قال فى هذا الشأن، إن الشكوك الموجودة لدى الرأى العام فى أى دولة ، أكبر مما هو موجود على صفحات الوثائق.
القضية الأهم ليست فى إمكانية تسبب قناة الجزيرة، أو موقع ويكليكس نفسه، فى إشعال نار الانقلابات فى بعض البلدان التى تتسرب عنها وثائق سرية، وحساسة، تتعلق بمسئوليها، وإنما القضية تنحصر فى عدة تساؤلات مازالت تبحث عن إجابة أهمها: هل تستحق وثائق ويكليكس وتسريبات الجزيرة خاصة المتعلقة بالشأن الفلسطينى كل هذه الضجة التي أثارتها عالميا؟ أم أنها زوبعة في فنجان سيزول كل أثر لها بعد أيام؟ وهل في هذه الوثائق ما هو جديد وغير متداول قبل نشر الوثائق؟ وما الأطراف المتضررة من نشرها؟ وأيضا.. ما الأطراف المتسببة فى تسريبها.. وماذا ستستفيد مما تم نشره وتسريبه؟
بتدقيق النظر فى محتوى الوثائق، خاصة المتعلقة بالشرق الأوسط ، مع افتراض أنها صحيحة وسرية، يتضح أن غالبيتها عبارة عن تقارير ومراسلات لدبلوماسيين أمريكيين وأوروبيين تتحدث عما سمعوه أو عن وجهات نظرهم في القضايا المطروحة وبالتالي لا تعبر عن مواقف رسمية مؤكدة، كما أنها معلومات تعبر عن حقيقة السياسة الدولية، فهي ليست غريبة عن المُلم بالسياسة الدولية ولكنها قد تثير عجب من يتعامل مع السياسة كعالم من المثل والقيم الأخلاقية.
وغالبية ما ورد فى الوثائق ليس بالأمر الخفي، فمثلا لو قرأ أحد بدقة إحدى هذه الوثائق ، سيتضح له أنه ليس غريبا أن تطلب الإدارة الأمريكية من سفرائها ومن أجهزة استخباراتها معلومات عن الأمين العام للأمم المتحدة أو عن قيادات وأحزاب سياسية كحركة حماس وحزب الله، فهذا ليس بالأمر المستهجن ولا بالكشف الجديد فكل دولة في العالم معنية بجمع معلومات عن دول العالم وقادتها وعن الأحزاب السياسية الناشئة، فالدول تتجسس حتى على حلفائها فكيف نستغرب أن واشنطن تجمع معلومات عن الأمين العام للأمم المتحدة أو عن حماس أو رجال السلطة الفلسطينية؟.
الغريب أنها قد تفاعلت تسريبات وثائق عن المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية على أكثر من صعيد عربي وفلسطيني وعالمي، وفي حين سارعت الولايات المتحدة لاحتواء الآثار الدبلوماسية الناجمة عن التسريب، خاصة بعدما أبرزت الوثائق التي بثتها قناة الجزيرة تقديم المفاوضين الفلسطينيين تنازلات كبيرة لإسرائيل وهو كشف يعقد الجهود الرامية إلى استئناف جهود السلام.
حول الأمر نفسه، سألنا الخبير الإستراتيجي اللواء الدكتور زكريا حسين المدير الأسبق لأكاديمية ناصر العسكرية العليا، والرئيس الأسبق لهيئة البحوث العسكرية، وأستاذ العلوم الإستراتيجية بجامعة الإسكندرية، عن مدى تأثير تسريبات الجزيرة على المفاوضات الفلسطينية –الإسرائيلية مستقبلا ، فرد بإجابة تحمل فى مضمونها التعجب، وقال: لا يوجد حوار بين فلسطين وإسرائيل من الأساس حتى يمكن أن تعطله تسريبات الجزيرة ، فاتفاق أوسلو تم توقيعه عام 1993، وعاش ومات الرئيس الفلسطينى السابق ياسر عرفات ولم يأخذ حق الفلسطينيين ، والرئيس الحالى عباس أبو مازن له لقاءات دورية مع رئيس الوزراء الإسرائيلى ولم يتوصل إلى حل.
القضية ليست تسريبات ، والجانب الإسرائيلى ليس لديه ما يعطيه لفلسطين ، خاصة حكومة نيتانياهو ، وكل مافى التسريبات أنها أظهرت للمجتمع العربى أن هناك تنازلات بواسطة القيادات الفلسطينية ، ولم يقابلها الجانب الإسرائيلى بأى استجابة ، هذا ما أشار إليه الخبير زكريا حسين.
سألناه عن توقعاته حول هوية من قام بتسريب الوثائق لقناة الجزيرة، فأجاب: قد يكون موقع ويكيليكس نفسه ، أو أى أحد من الجانب الفلسطيني ، لأن بعضهم يعمل مرشدا لإسرائيل ، لكن بعيد عن هذا وذاك ، هناك واقع معلوم اسمه تنازلات فلسطينية، فاتفاق أوسلو وحده ، به تنازلات ليست لها حدود ، منها تأجيل القضايا الرئيسية التى تمس جوهر القضية الفلسطينية ، مثل مشكلة القدس واللاجئين والمياه والمستوطنات ، إلى مرحلة مابعد التفاوض النهائى التى لم – وتقريبا لن- تأت بعد.
وعن الشأن التونسي ، ومدى تسبب وثائق ويكيليكس فى إشعال الثورة التونسية ، برأ الخبير الإستراتيجى هذه الوثائق مما نسبه البعض إليها من كونها أحد أسباب الانقلاب فى تونس ، ووجه كلامه لمن يزعمون أنها السبب، وقال: "بلاش نبحث عن شماعة من الخارج لتعليق أخطائنا عليها ، فالشعوب العربية عايشت ما يوجد بالتسريبات قبل تسريبها إليهم".
فى موازاة ذات الموضوع ، استبعد السفير الدكتور عز الدين شكرى مدير البرنامج العربى الإسرائيلى بمجموعة الأزمات الدولية سابقا ، وأستاذ السياسة بالجامعة الأمريكية ، تعطيل تسريبات الجزيرة المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية ، لكنه عاد وأكد أن ما نشرته الجزيرة من تسريبات ما هو إلا "هيصة ملهاش لازمة".
أحيانا تكون الوثائق والتسريبات بالونة اختبار للرأى العام مما هو مخطط فعله مستقبلا ، بهذا التوصيف نظر السفير عز الدين إلى ماهو وراء التسريبات ، لكنه أكد أنه لا توجد مفاوضات حتى يمكن تعطيلها ، وقال: "التنازلات بالوثائق كانت فى عهد أولمرت ، أما عباس فى هذا التوقيت فموقفه حساس بشأن ما تم تسريبه".
ثورة تونس فجرها شعب ، ولم تحركها وثائق أو تسريبات ، هذا ما يراه الدكتور عز الدين، حيث قال فى هذا الشأن، إن الشكوك الموجودة لدى الرأى العام فى أى دولة ، أكبر مما هو موجود على صفحات الوثائق.
الجمعة، 7 يناير 2011
الأربعاء، 5 يناير 2011
وتنقل البرقية الاميركية السرية تفاصيل الحديث الذي جرى في هذا اللقاء، حيث أكدت غلاسبي أن أميركا «لن تعذر أبداً تسوية الخلافات بأي طرق غير سلمية»، ناقلة «رسالة صداقة» من الرئيس الاميركي حينها جورج بوش الأب، فيما ردّ صدام على هذه الرسالة بمثلها، لكنه أبدى قلقه من الدعم الاميركي لـ«أنانية» الكويت والإمارات، مشدداً على أن العراق لا يريد الدخول في حرب إلا أنه سيقوم بذلك، إذا تعرض للإهانة العلنية، مهما كان الخيار مدمّراً.
وتفيد البرقية الاميركية العائدة إلى 25 تموز 1990 التي أعدتها غلاسبي، بأن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين استدعاها، والتقاها بحضور وزير الخارجية العراقي حينها طارق عزيز، ومدير مكتب صدام، ومدونين، ومترجم عراقي. وأكدت غلاسبي ان صدام «كان مضيافاً وعقلانياً، بل حتى حميماً خلال اللقاء الذي دام ساعتين».
وبدأ صدام حديثه بالقول إنه يريد توجيه رسالة إلى بوش، ثم أعاد سرد «تاريخ القرارات العراقية في إعادة العلاقات الدبلوماسية (مع أميركا)، وتأجيلها عند ابتداء الحرب (مع ايران)، كي لا ينظر إلى العراق على أنه ضعيف ومحتاج». وتابع صدام واصفاً «الانتكاسات» التي شهدتها العلاقات الثنائية منذ عام 1984، «وأبرزها فضيحة ’ايران غايت‘«. كما أكد الرئيس العراقي الراحل، أنه «بعد انتصار الفاو، ازدادت الشكوك العراقية حول النوايا الأميركية، وبأن أميركا لم تكن راضية عن رؤية الحرب تنتهي».
وفيما أشارت غلاسبي إلى أن صدام اختار كلماته «بحذر»، قال الأخير إن هناك «بعض الدوائر» في الحكومة الأميركية، بما يشمل وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) ووزارة الخارجية، التي تتصرف بسلبية ازاء العلاقات العراقية - الاميركية. وأضاف صدام «بعض الدوائر (الاميركية) تجمع المعلومات عمن قد يخلف صدام حسين، وتواصل تحذير الجهات الخليجية من العراق، وتعمل على ضمان الا تقدم أية مساعدة للعراق».
وشدد صدام على أن العراق يواجه مشاكل مالية جدية، بدين يبلغ 40 مليار دولار أميركي، موضحاً أن «العراق الذي أحدث انتصاره في الحرب ضد ايران، فارقاً تاريخياً بالنسبة للعالم العربي والغرب، يحتاج إلى خطة مارشال»، ومستطرداً «لكنكم تريدون أسعاراً منخفضة للنفط»، فيما اعتبرته غلاسبي «اتهاماً» للأميركيين، بحسب الوثيقة.
لكن صدام اكد أنه بالرغم من هذه الانتكاسات، «التي أزعجتنا فعلاً، نأمل في أن نتمكن من تطوير علاقة جيدة»، وأضاف «لكن هؤلاء الذي يفرضون انخفاض أسعار النفط، يشنون علينا حرباً اقتصادية، ولا يمكن للعراق أن يقبل تعدّياً كهذا على كرامته وازدهاره». وأوضح صدام ان «رأسي الحربة هما الكويت والإمارات»، مردفاً «بحذر»، أن «العراق لن يهدد الآخرين، لكنه لن يقبل أي تهديد له. نأمل في ألا تسيء الحكومة الأميركية الفهم».
وقال الرئيس العراقي الراحل، إن «العراق يقبل بأن لكل دولة الحرية في اختيار اصدقائها، لكن الحكومة الاميركية تعرف أن العراق، لا أميركا، هو من حمى أصدقاء اميركا خلال الحرب (مع ايران)، وهذا متوقع بما أن الرأي العام الاميركي، ناهيك بالجغرافيا، كان ليجعل من المستحيل قبول أميركا بسقوط 10 آلاف من جنودها في معركة واحدة، كما فعل العراق». وتساءل صدام «ماذا يعني ان تعلن الحكومة الاميركية التزامها بالدفاع عن أصدقائها، فردياً وجماعياً؟»، قبل أن يجيب بنفسه: «بالنسبة للعراق، يشكل ذلك انحيازاً فادحاً ضد الحكومة العراقية».
وفي «التطرق إلى إحدى نقاطه الأساسية» بحسب غلاسبي، قال صدام إن المناورات الأميركية مع الإمارات والكويت، «شجعتهما في سياستهما البخيلة»، مشدداً على أن «حقوق العراق ستسترجع، واحدا تلو الآخر، حتى لو تطلب ذلك شهراً أو أكثر من عام بكثير»، معرباً عن امله في أن «تكون الحكومة الأميركية متناغمة مع كل أطراف هذا الخلاف».
وأوضح صدام أنه «يفهم ان الحكومة الاميركية مصممة على تواصل تدفق النفط، والمحافظة على صداقاتها في الخليج»، لكن ما لا يفهمه هو «لماذا يشجع الأميركيون هؤلاء الذين يضرون بالعراق؟»، في إشارة منه إلى المناورات الاميركية في الخليج.
وأعرب صدام عن «اعتقاده التام» بأن الحكومة الأميركية تريد السلام، لكنه توجه إلى غلاسبي قائلا «لا تستخدموا الأساليب التي تقولون إنكم لا تحبونها، كليّ الذراع».
و«استفاض» صدام بحسب غلاسبي في الحديث عن «عزّة العراقيين» الذين يؤمنون بـ«الحرية أو الموت»، قبل ان يؤكد أن العراق سيضطر إلى الرد إذا استخدمت أميركا هذه الأساليب.
وقال صدام إن العراق «يعلم أن باستطاعة اميركا إرسال الطائرات والصواريخ وإنزال الأذى العميق بالعراق»، لكنه أضاف متمنياً ألا «تدفع اميركا العراق إلى نقطة الإهانة، التي سيتم عندها التغاضي عن المنطق. العراق لا يعتبر أميركا عدوة، وقد حاول أن يبني صداقة»، وتابع قائلا إن «العراقيين يعرفون معنى الحرب ولا يريدون المزيد منها. لا تدفعونا إليها، لا تجعلوها الخيار الوحيد المتبقي للدفاع عن كرامتنا».
وأكد الرئيس العراقي، إنه لا يطلب أي دور اميركي في الخلافات العربية - العربية، لأن «الحلول يجب ان تأتي من خلال الدبلوماسية العربية والثنائية». واعتبر أن بوش (الأب) لم يقم بأي خطأ استثنائي ازاء العرب، لكن قراره حول الحوار مع منظمة التحرير الفلسطينية كان «مخطئاً، فقد اتخذ تحت الضغط الصهيوني». وبعدما طالب صدام أميركا بأن تنظر إلى حقوق «200 مليون عربي، بالطريقة نفسها التي تنظر فيها إلى حقوق الإسرائيليين»، خلص إلى القول بـ«إننا لن نتضرع إلى أميركا للحصول على صداقتها، لكننا (إذا حصلنا عليها) سنفي من جانبنا بها».
ونقلت غلاسبي عن صدام استرجاعه حادثة كمثل عما قاله، مفادها أنه أبلغ زعيم الأكراد العراقيين عام 1974، بأنه «كان مستعداً لتقديم نصف شطّ العرب إلى ايران، للحصول على ازدهار لكل العراق، فراهن الكردي على أن صدام لن يقوم بذلك، وكان الكردي مخطئا. وحتى اليوم، فإن المشكلة الحقيقية الوحيدة مع ايران هي شطّ العرب، وإذا كان إعطاء نصف الممر المائي هو العائق الوحيد بين الواقع الحالي وازدهار العراق، فيؤكد صدام انه سيتخذ قراراً متماشياً مع ما قاله عام 1974».
من جهتها، قالت غلاسبي لصدّام إن الرئيس الأميركي طلب منها «توسيع وتعميق العلاقات مع العراق»، معتبرة أن تعرض «بعض الدوائر» الاميركية في السياسة والإعلام سلباً للحكومة العراقية، لا يقع تحت سيطرة الحكومة الاميركية. واعتبرت غلاسبي أن معارضة بوش لقانون العقوبات على العراق كانت بادرة حسن نية منه لتأكيد الصداقة مع بغداد، فـ«قاطعها صدام ضاحكا»، وقال «لا شيء يمكننا شراؤه في اميركا، كل شيء ممنوع ما عدا القمح، ولا أشك في ان ذلك سيعلن مادة ذات استخدامات مزدوجة قريبا»، لكنه أضاف انه قرّر عدم إثارة هذه القضية، والتركيز بدلاً عن ذلك، على «قضايا أكثر أهمية بكثير».
وسألت غلاسبي صدام «أليس منطقياً أن نكون قلقين عندما يقوم الرئيس العراقي ووزير خارجيته بالقول علنا إن خطوات الكويت تساوي اعتداءً عسكريا؟ ومن ثم نعلم أن وحدات عديدة من الحرس الجمهوري أرسلت إلى الحدود؟ أليس منطقياً أن نسأل بروح الصداقة لا المواجهة: ما هي نواياكم؟».
فأجاب صدام بأنه سؤال منطقي وأن «من واجب أميركا القلق على السلام الإقليمي كقوة كبرى»، ثم استطرد: «لكن كيف يمكننا أن نجعل الكويت والإمارات تفهمان عمق معاناتنا؟»، موضحاً أن الوضع المالي وصل إلى درجة من الصعوبة ستضطر عندها الحكومة العراقية إلى قطع المساعدات عن يتامى الشهداء وأراملهم، قبل أن «ينهار المترجم وأحد المدونين مجهشين في البكاء»، بحسب غلاسبي.
وروى صدام عند هذه النقطة محاولات تواصله مع دول الخليج، قائلا «صدقيني لقد حاولت أن أقوم بكل ما في استطاعتي: أرسلنا مبعوثين، وكتبنا رسائل، وطلبنا من الملك فهد (السعودي)، تنظيم قمة رباعية (العراق، السعودية، الإمارات والكويت). اقترح فهد قمة لوزراء النفط عوضاً عن ذلك، ووافقنا على اتفاق جدة على رغم أنه كان ادنى من مستوى توقعاتنا بكثير. وبعد يومين أعلن وزير النفط الكويتي أنه سيريد إلغاء الاتفاق خلال شهرين».
وأضاف صدام «أما بالنسبة للإمارات، فقد ترجيت الشيخ زايد بأن يتفهم مشاكلنا، عندما ذهبنا إلى الموصل للترفيه بعد قمة بغداد. وقال الشيخ زايد: انتظر حتى أعود إلى ابو ظبي. لكن عند عودته ادلى وزير النفط بتصريحات سيئة للغاية». ثم خرج صدام من اللقاء ليتلقى مكالمة من رئيس الجمهورية المصري حسني مبارك، طلبت منه غلاسبي ان يخبرها بتفاصيلها.
وقال صدام إن مبارك نقل له خبر موافقة الكويتيين على التفاوض، وأن «رئيس الوزراء الكويتي سيلتقي في الرياض مع الرجل الثاني في الحكومة العراقية عزت ابراهيم الدوري، ثم سيأتي الكويتيون إلى بغداد قبل الإثنين 30 تموز 1990»، مضيفاً «لقد قلت لمبارك، إن شيئاً لن يحصل (عسكريا) حتى يتم اللقاء، ولن يحصل شيء خلال اللقاء أو بعده إذا أعطانا الكويتيون أملاً على الأقل».
ويكيليكس: حكومات الخليج أقامت علاقات سرية مع اسرائيل لاعتقادها أن إسرائيل تستطيع أن تأتي بأفعال سحري | |
| |
عبر إسرائيل. وقال المندوب الاسرائيلي للمستشار السياسي للسفارة الأمريكية في تل أبيب إن تغيّر السياسة القطرية تجاه اسرائيل بعد عملية غزة قد لا يكون له "علاقة بالتغير الأيديولوجي تجاه المعسكر المتشدد" بل قد لا يكون سوى محاولة لمنافسة السعودية, وكشف في هذا الاطار عن تلقيه دعوة من الدوحة لمناقشة إعادة فتح مكتب التجارة الإسرائيلي.
وقال المستشار الاسرائيلي أن "العمانيين عادة ما يكونون منضبطين في علاقتهم مع إسرائيل" غير أنهم يختلفون عن بقية الدول الخليجية في أن مخاوفهم من إيران أقل حدة, معللاً ذلك إلى "موقع عمان الجغرافي".
وقال المستشار الإسرائيلي بحسب الوثيقة أن وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله له "علاقات شخصية جيدة مع وزيرة الخارجية تسيبي ليفني،" و أن "الإمارات العربية أصبحت أكثر عداء لإيران", لكنه عاد وتساءل عن المدى الذي يمكن أن يصل إليه هذا العداء في ظل العلاقات الاقتصادية المتقدمة لها مع إيران.
ولم يتطرق حديث المستشار الإسرائيلي لأي أهمية أو تثمين اسرائيلي للعلاقات السرية التي أقامتها الحكومات الخليجية مع حكومة بلاده, بل علّق ساخراً على دوافع تلك العلاقات "هم يعتقدون أن إسرائيل تستطيع أن تأتي بأفعال سحرية", وذكر أن البرنامج النووي الإيراني مبعث قلق لإسرائيل والولايات المتحدة وحدهما, بينما "يشعر الخليجيون بالقلق حيال إيران لأسباب تاريخية وطائفية".
نص الوثيقة باللغة العربية:
السفارة الأمريكية في تل أبيب
سري
الموضوع: علاقة إسرائيل بدول الخليج، مع التركيز على إيران، رؤية للنفوذ الإسرائيلي في واشنطن
صنفه: رئيس مركز المعلومات لويس ج. مورينو.
الملخص:
قام المدير المنوب للشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسرائيلية، ياكوف حاداس، بإمداد المستشار السياسي، في 16 مارس، برؤية شاملة للعلاقات الإسرائيلية مع عدد من دول الخليج. وصف حاداس علاقة إسرائيل مع دول الخليج بأنها نتاج لخوف دول الخليج من إيران، وأيضا لاعتقاد العرب بأن إسرائيل لها تأثير على واشنطن.
مبلورا بعض النقاط التي كان قد قالها في السابق لممثل شئون الشرق الأدنى فيلتمان، وصف حاداس تغير قطر في اتجاه المعسكر الراديكالي في المنطقة بأنه "لعبة" لها علاقة بمنافسة قطر في المنطقة وهي السعودية. يعتقد حاداس أن قطر تشعر بضغط من إسرائيل، ومصر والسعوديين، بالإضافة إلى أنه تم دعوته لزيارة الدوحة لإجراء محادثات عن كيفية استعادة العلاقات الطبيعية بين إسرائيل وقطر.
أشار حاداس إلى أنه بينما العمانيين عادة ما يكونون منضبطين في علاقتهم مع إسرائيل، يبدو أنهم لا يلحظون جدية خطورة التهديد القادم من إيران. وقال أن الإمارات تزيد من عداوتها لإيران، إلا أنها لا توضح إلى أي مدى هي عازمة على المضي في الضغط الاقتصادي على إيران.
قال حاداس أن الخليج العربي يشعر بأن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستمع لهم ومن ثم أحيانا يحاولون تمرير الرسائل لأمريكا عبر إسرائيل. بينما وافق على أن التقدم على الصعيد الفسطيني سيجعل الأمر أسهل بالنسبة لدول الخليج للإعلان عن علاقاتهم بإسرائيل، إلا أنه حذر من أن دول الخليج تتخذ من عملية السلام ذريعة "حتى لا تتخذ إجراء" ضد إيران أو لدعم السلطة الفلسطينية.
نهاية الموجز
التفاصيل:
دعى المستشار السياسي المدير العام المنوب لشئون الشرق الأوسط ياكوف حاداس في 16 مارس لمتابعة مناقشات 4 مارس مع فيلتمان مساعد الأمين العام لشئون الشرق الأدنى حول العلاقات الإسرائيلية الخليجية. بادئا بقطر، قال حداس أن هناك إشارات لضغوط مختلفة على القطريين والتي بدأت تؤتي ثمارها. أشار حاداس إلى أن قطر تستطيع فقط أن تمد غزة بالمساعدات الإنسانية عبر إسرائيل.
كما أن الدبلوماسيين القطريين المعينين في قنصليتهم بغزة عليهم أن يدخلوا عبر إسرائيل بما أن مصر لا تسمح لهم بدخول غزة عبر المعبر. بالنسبة للوقت الراهن، لا يسمح الإسرائيليون لكل من المساعدين القطريين أو الأفراد بأن يعبروا لغزة. أشار حاداس إلى أنه قد تمت دعوته لزيارة الدوحة لمناقشة إعادة فتح مكتب التجارة الإسرائيلي، واعتبر حاداس أن ذلك من العلامات الإيجابية. اضاف أننا نحتاج أن نفهم القطريين أنهم لا يمكن أن يتوقعوا عودة التعاون والعلاقات مع إسرائيل بدون إعادة فتح المكتب التجاري الإسرائيلي.
بينما كان حاداس منتقدا لطريقة معاملة قطر لإسرائيل منذ عملية غزة، شدد على أنه يعتقد أن سياسات قطر ليست لها علاقة بالتغير الأيديولوجي تجاه المعسكر المتشدد، لكنه له صلة بالمنافسة مع السعودية وبالتبعية مع مصر. أشار حاداس إلى أنه في الغرف المغلقة لا يبدو أن القادة القطريين لديهم "أي أوهام" فيما يخص حقيقة الإيرانيين.
أخبر الأمير حمد الإسرائيليين في أكتوبر 2006 أنه يعتقد بأن إيران عازمة على تطوير قنبلة نووية مهما تكلف الأمر. ووفقا لحاداس، شكى حمد في ذلك الوقت أنه يشعر بأن الولايات المتحدة لن تستمع إليه وستصدق ما تسمعه من الإيرانيين.
أكد حاداس على نقطة كان أثارها مع فيلتمان فيما يخص عمان، واصفا العمانيين بأنهم "الأكثر إشكالية" بين دول الخليج فيما يخص رؤيتهم لإيران. فيما يخص علاقات العمانيين بإسرائيل، يقول حاداس أنهم "منضبطون"، لكن العمانيين لا يوفون بالتزاماتهم في فتح مكتب إسرائيلي في مسقط. كما قال أن عمان "لديها تعريفها الخاص" لما تظنه تهديدا على منطقة الخليج، ويعود بعض ذلك إلى موقع عمان الجغرافي. لا يعتقد حاداس أن عمان ستشارك بقية مجلس التعاون الخليجي ضد إيران.
أقر حاداس أن الإمارات العربية أصبحت أكثر عداء لإيران، إلا أن سؤالا يبقى وهو إلى أي مدى هم مستعدون للذهاب في عدائهم لإيران. الإمارات العربية المتحدة لديها تجارة واسعة وعلاقات مالية مع إيران، بما في ذلك غسيل الأموال، ولم توضح موقفها فيما إذا كان لديها استعداد كي تستخدم هذه العلاقات كوسيلة ضغط. أقام وزير الخارجية الشيخ عبد الله علاقات شخصية جيدة مع وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، لكن الإماراتيين "ليسوا مستعدين لإعلان ما يفعلوه في الخفاء".
قال حاداس أن الخليج العربي يؤمن بدور إسرائيل، ذلك لأنهم يثمنون علاقة إسرائيل المقربة مع الولايات المتحدة، وأيضا لإحساسهم بأنهم يستطيعون الاعتماد على إسرائيل في مواجهة إيران. "هم يعتقدون أن إسرائيل تستطيع أن تأتي بأفعال سحرية"، كما قال حاداس. فيما يخص العلاقات الثلاثية بين الولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل، ومجلس التعاون الخليجي، فإن حاداس يقترح أن نضع في اعتبارنا أن برنامج إيران النووي هو مبعث القلق الرئيسي بالنسبة لأمريكا وإسرائيل، بينما يشعر الخليجيون بالقلق حيال إيران لأسباب تاريخية وطائفية.
أشار المستشار السياسي أن العرب يقولون أن تقدم المسار الفلسطيني قد يجعل الأمر أكثر سهولة في الإعلان عن علاقتهم بإسرائيل. رد حاداس على ذلك بأنه بينما السلام مع الفلسطينيين هو مصلحة إسرائيلية ومهم بطبيعة الحال، إلا أن السلام لا يجب أن يكون هو كل حصاد العلاقات الإسرائيلية العربية. فقد اخترع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى "سباق من العقبات لا نهاية له" في وجه إسرائيل، حتى أنها مهما فعلت فهي لا تستحق معاملة إيجابية. المسار الإسرائيلي الفلسطيني يجب الا يكون عذرا للخليج كي لا يتخذ موقفا، سواء ضد إيران، أو عبر خطوات عملية لدعم السلطة الفلسطينية.
سري
الموضوع: علاقة إسرائيل بدول الخليج، مع التركيز على إيران، رؤية للنفوذ الإسرائيلي في واشنطن
صنفه: رئيس مركز المعلومات لويس ج. مورينو.
الملخص:
قام المدير المنوب للشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسرائيلية، ياكوف حاداس، بإمداد المستشار السياسي، في 16 مارس، برؤية شاملة للعلاقات الإسرائيلية مع عدد من دول الخليج. وصف حاداس علاقة إسرائيل مع دول الخليج بأنها نتاج لخوف دول الخليج من إيران، وأيضا لاعتقاد العرب بأن إسرائيل لها تأثير على واشنطن.
مبلورا بعض النقاط التي كان قد قالها في السابق لممثل شئون الشرق الأدنى فيلتمان، وصف حاداس تغير قطر في اتجاه المعسكر الراديكالي في المنطقة بأنه "لعبة" لها علاقة بمنافسة قطر في المنطقة وهي السعودية. يعتقد حاداس أن قطر تشعر بضغط من إسرائيل، ومصر والسعوديين، بالإضافة إلى أنه تم دعوته لزيارة الدوحة لإجراء محادثات عن كيفية استعادة العلاقات الطبيعية بين إسرائيل وقطر.
أشار حاداس إلى أنه بينما العمانيين عادة ما يكونون منضبطين في علاقتهم مع إسرائيل، يبدو أنهم لا يلحظون جدية خطورة التهديد القادم من إيران. وقال أن الإمارات تزيد من عداوتها لإيران، إلا أنها لا توضح إلى أي مدى هي عازمة على المضي في الضغط الاقتصادي على إيران.
قال حاداس أن الخليج العربي يشعر بأن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستمع لهم ومن ثم أحيانا يحاولون تمرير الرسائل لأمريكا عبر إسرائيل. بينما وافق على أن التقدم على الصعيد الفسطيني سيجعل الأمر أسهل بالنسبة لدول الخليج للإعلان عن علاقاتهم بإسرائيل، إلا أنه حذر من أن دول الخليج تتخذ من عملية السلام ذريعة "حتى لا تتخذ إجراء" ضد إيران أو لدعم السلطة الفلسطينية.
نهاية الموجز
التفاصيل:
دعى المستشار السياسي المدير العام المنوب لشئون الشرق الأوسط ياكوف حاداس في 16 مارس لمتابعة مناقشات 4 مارس مع فيلتمان مساعد الأمين العام لشئون الشرق الأدنى حول العلاقات الإسرائيلية الخليجية. بادئا بقطر، قال حداس أن هناك إشارات لضغوط مختلفة على القطريين والتي بدأت تؤتي ثمارها. أشار حاداس إلى أن قطر تستطيع فقط أن تمد غزة بالمساعدات الإنسانية عبر إسرائيل.
كما أن الدبلوماسيين القطريين المعينين في قنصليتهم بغزة عليهم أن يدخلوا عبر إسرائيل بما أن مصر لا تسمح لهم بدخول غزة عبر المعبر. بالنسبة للوقت الراهن، لا يسمح الإسرائيليون لكل من المساعدين القطريين أو الأفراد بأن يعبروا لغزة. أشار حاداس إلى أنه قد تمت دعوته لزيارة الدوحة لمناقشة إعادة فتح مكتب التجارة الإسرائيلي، واعتبر حاداس أن ذلك من العلامات الإيجابية. اضاف أننا نحتاج أن نفهم القطريين أنهم لا يمكن أن يتوقعوا عودة التعاون والعلاقات مع إسرائيل بدون إعادة فتح المكتب التجاري الإسرائيلي.
بينما كان حاداس منتقدا لطريقة معاملة قطر لإسرائيل منذ عملية غزة، شدد على أنه يعتقد أن سياسات قطر ليست لها علاقة بالتغير الأيديولوجي تجاه المعسكر المتشدد، لكنه له صلة بالمنافسة مع السعودية وبالتبعية مع مصر. أشار حاداس إلى أنه في الغرف المغلقة لا يبدو أن القادة القطريين لديهم "أي أوهام" فيما يخص حقيقة الإيرانيين.
أخبر الأمير حمد الإسرائيليين في أكتوبر 2006 أنه يعتقد بأن إيران عازمة على تطوير قنبلة نووية مهما تكلف الأمر. ووفقا لحاداس، شكى حمد في ذلك الوقت أنه يشعر بأن الولايات المتحدة لن تستمع إليه وستصدق ما تسمعه من الإيرانيين.
أكد حاداس على نقطة كان أثارها مع فيلتمان فيما يخص عمان، واصفا العمانيين بأنهم "الأكثر إشكالية" بين دول الخليج فيما يخص رؤيتهم لإيران. فيما يخص علاقات العمانيين بإسرائيل، يقول حاداس أنهم "منضبطون"، لكن العمانيين لا يوفون بالتزاماتهم في فتح مكتب إسرائيلي في مسقط. كما قال أن عمان "لديها تعريفها الخاص" لما تظنه تهديدا على منطقة الخليج، ويعود بعض ذلك إلى موقع عمان الجغرافي. لا يعتقد حاداس أن عمان ستشارك بقية مجلس التعاون الخليجي ضد إيران.
أقر حاداس أن الإمارات العربية أصبحت أكثر عداء لإيران، إلا أن سؤالا يبقى وهو إلى أي مدى هم مستعدون للذهاب في عدائهم لإيران. الإمارات العربية المتحدة لديها تجارة واسعة وعلاقات مالية مع إيران، بما في ذلك غسيل الأموال، ولم توضح موقفها فيما إذا كان لديها استعداد كي تستخدم هذه العلاقات كوسيلة ضغط. أقام وزير الخارجية الشيخ عبد الله علاقات شخصية جيدة مع وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، لكن الإماراتيين "ليسوا مستعدين لإعلان ما يفعلوه في الخفاء".
قال حاداس أن الخليج العربي يؤمن بدور إسرائيل، ذلك لأنهم يثمنون علاقة إسرائيل المقربة مع الولايات المتحدة، وأيضا لإحساسهم بأنهم يستطيعون الاعتماد على إسرائيل في مواجهة إيران. "هم يعتقدون أن إسرائيل تستطيع أن تأتي بأفعال سحرية"، كما قال حاداس. فيما يخص العلاقات الثلاثية بين الولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل، ومجلس التعاون الخليجي، فإن حاداس يقترح أن نضع في اعتبارنا أن برنامج إيران النووي هو مبعث القلق الرئيسي بالنسبة لأمريكا وإسرائيل، بينما يشعر الخليجيون بالقلق حيال إيران لأسباب تاريخية وطائفية.
أشار المستشار السياسي أن العرب يقولون أن تقدم المسار الفلسطيني قد يجعل الأمر أكثر سهولة في الإعلان عن علاقتهم بإسرائيل. رد حاداس على ذلك بأنه بينما السلام مع الفلسطينيين هو مصلحة إسرائيلية ومهم بطبيعة الحال، إلا أن السلام لا يجب أن يكون هو كل حصاد العلاقات الإسرائيلية العربية. فقد اخترع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى "سباق من العقبات لا نهاية له" في وجه إسرائيل، حتى أنها مهما فعلت فهي لا تستحق معاملة إيجابية. المسار الإسرائيلي الفلسطيني يجب الا يكون عذرا للخليج كي لا يتخذ موقفا، سواء ضد إيران، أو عبر خطوات عملية لدعم السلطة الفلسطينية.
الثلاثاء، 4 يناير 2011
وذكرت مصادر أن الشرطة الفيدرالية استطاعت ضبط خادم مقره دالاس وقاموا بأخذ نسختين من القرص الصلب، ولم يكشف حتى الآن عن المعلومات التي تم اكتشافها لى القرص الصلب.
وكانت المجموعة المسماة Anonymous قد أدعت أنها المسئولة عن إغراق واختراق موقع الباي بال وغيره من المواقع. وأضافت المجموعة أن هذه الهجمات كانت ردا على أصحاب المواقع التي قامت باتخاذ اجراءات ضد ويكيليكس بعد أن كشف الموقع عن عدد من الوثائق السرية الدبلوماسية المسربة الخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية. أما مجموعة 4Chan فقد ذكرت أنها كانت وراء الهجوم لإغلاق مواقع البنك السويسري ومحامي السويد الذين قاموا برفع دعوى ضد جوليان أسانج مؤسس الموقع واتهامه بالاعتداء الجنسي على سيدتين.
وقد بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي تحرياته بعد أن قام موقع الباي بال بتزويد المكتب بثمانية عنواين لبروتوكول الانترنت التي ذكرت الشركة أنها ذات صلة بالهجمات التي تعرض لها الموقع. وقد ركز مكتب التحقيقات الفيدرالي على تعقب اثنين من هذه العناوين وقاد أحد هذه العناوين المكتب إلى ألمانيا وفرنسا قبل الانتقال إلى تكساس أما العنوان الآخر فقد قاد المكتب إلى كندا وشركة Hurricane Electric للاستضافة بالقرب من سان جوزيه بكاليفورنيا.
المصدر : البوابة العربية للإخبار التقنية
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)