القبض على جاسوس اسرائيلي بالسويس ..بالفيديو
القاهرة – مصر وسط حالة عدم الاستقرار التي تمر بها مصر بدءاً من الاحداث الدموية المؤسفة لثورة الغضب التي بدأت 25 يناير الجاري ومازالت حتى الأن رغم خروج الرئيس محمد حسني مبارك بقرارات حاسمة بأنه لن يرشح نفسه في انتخابات قادمة إلا أن حالة الهرج والمرج مازالت مستمرة دون أمن ولا أمان .
ووسط هذه الأحوال التي تمكن بعد من اعداء مصر من الدخول على ارضها لاكتشاف الوضع وزعزعة الأمن تمكنت وحدات الجيش الثالث الميدانى المنتشرة بمحافظة السويس من إلقاء القبض على مهندس إسرائيلى يدعى تومى خولال، كان متواجداً فى منطقة حى الأربعين.وقال بعض من لاحظوا وجوده أنه كان يصور المتظاهرين بكميرته الخاصة فتاة يصور المؤيدين وتارة أخي يصور المعارضين وعندما يسأله أحد يقول أنه يتبع التلفزيون المصري وأحيانا يقول انه يتبع قناة الجزيرة الفضائية .
وعندما اهتم الناس بالتعرف على هويته رفض بقوة ، وتركهم وذهب للقهوة يجلس عليها ، وعندما تمسك الناس بطلبهم تظاهر بأن معه مكاملة هاتفية ولكنها كانت مطولة ، وفي تلك الفترة استدع الجمهور رجال الجيش اللذين قبضوا عليه ، وبعد ذلك تبين أنه جاسوس اسرائيلي يدعي تومي خولال .
مفاجأة من العيار الثقيل ..الكشف عن جاسوس مصري اخر يعمل مع إسرائيل منذ 20 عاما
مصر – القاهرة تتوالى مفاجآت قضية الجاسوس المصري طارق عبد الرازق عن وجود جاسوس جديد تراقبه أجهزة الأمن المصرية.
حيث قال المتهم فى التحقيقات إن مصرياً آخر يلقبه الموساد بـ”الأستاذ” يعمل لصالح الإسرائيليين منذ 20 عاما، وأكد المتهم أن الجاسوس، الذى لايزال طليقا وقابله فى بكين، تمكن من تجنيد مئات من المصريين للعمل لصالح الموساد،
كما كشفت التحقيقات مع المتهم عن مفاجأة من العيار الثقيل مفادها أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلى “الموساد” وراء قطع كابلات الإنترنت الخاصة بمصر فى البحر الأبيض المتوسط على بعد كيلومترات من السواحل الإيطالية قبل عام ونصف العام وهو القطع الذى أثر سلباً على شبكة الإنترنت بمصر حيث تربط الكابلات مصر بشبكة الإنترنت العالمية مما تسبب فى خسائر اقتصادية فادحة لجميع الشركات الكبرى التى تنفذ معاملات مالية عبر الإنترنت.
وحسبما جاء فى اعترافات المتهم المصرى بتحقيقات النيابة، فإن الموساد الإسرائيلى سعى أيضا لضخ معلومات مغلوطة عن العقيدة الاسلامية على شبكة الانترنت للعبث بعقول الشباب العربى، قائلا:” قام الموساد بضخ كميات كبيرة من المعلومات المغلوطة عن طريق العبث بالتراث العقائدى والثقافى للعرب والمسلمين بالمغايرة للحقيقة من أجل تضليل الشباب العربى وتشكيكه فى هويته مع تغيير الوقائع التاريخية بما يصب فى مصلحة إسرائيل”.