الدعوة عامة

الأحد، 2 يناير 2011


ويكيليكس يكشف علاقات سرية بين دول الخليج واسرائيل
أشارت برقية دبلوماسية سرية تعود لعام 2009 إلى أن هناك علاقات دبلوماسية سرية مكثفة بين إسرائيل ودول الخليج، موضحة أن إسرائيل ومن وصفتهم بأعدائها التقليديين في دول الخليج العربي أجروا علاقات دبلوماسية مكثفة، وتبادلوا معلومات استخبارية خطيرة، خاصة بشأن إيران.

وأوضحت البرقية السرية التي نشرها موقع ويكيليكس أن معظم تلك الإجراءات الدبلوماسية بين تل أبيب وعواصم في الخليج العربي تمت لتنسيق السياسات وتبادل المعلومات الاستخبارية بشأن الخطر الذي تمثله طهران في المنطقة، بالرغم من المظاهر العامة الخارجية التي توحي بالعدائية المتبادلة بين إسرائيل ودول الخليج.


وكشفت برقية دبلوماسية تعود لعام 2009 عن لقاءات دبلوماسية سرية على مستوى رفيع بين إسرائيل وكل من السعودية ودولة قطر وسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، بالرغم من كونها دولا عربية لا تعترف بما أسمتها صحيفة واشنطن تايمز الدولة اليهودية.


وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من الخطابات العلنية العدائية ضد إسرائيل، فإن الدبلوماسيين العرب طلبوا من تل أبيب سرا وفيما وراء الكواليس أن تنقل رسائل إلى الحكومة الأميركية وتحثها على اتخاذ إجراء أقسى ضد طهران.


دور إسرائيل

وتوضح البرقية السرية الدبلوماسية المؤرخة في 19 مارس/آذار 2009 أن نائب المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية لشؤون الشرق الأوسط يعقوب هداس قال لأحد الدبلوماسيين الأميركيين إن عرب الخليج يدركون قيمة الدور الذي يمكن أن تلعبه إسرائيل بسبب قوة علاقتها مع الولايات المتحدة.

وأضاف أن دول الخليج تدرك أيضا ما يمكن لتل أبيب أن تقوم به ضد طهران، مضيفا أن المسؤولين الخليجيين يعتقدون أن إسرائيل يمكنها أن تفعل "مفعول السحر".


وأشارت واشنطن تايمز إلى ما وصفته بالقلق المتزايد لدى إسرائيل ودول الخليج إزاء البرنامج النووي الإيراني، وإزاء دعم طهران لما سمتها الحركات السياسية المتطرفة و"الإرهاب" في الشرق الأوسط.


وأضافت أن معظم الدول العربية تحتفظ بعلاقات دبلوماسية بشكل أو آخر مع إسرائيل منذ مؤتمر أوسلو في تسعينيات القرن الماضي، لكن تلك العلاقات بدأت تتقطع وتصبح هشة في عام 2000 مع انهيار عملية السلام في المنطقة.


ونسبت الصحيفة إلى مستشار الشرق الأوسط السابق في وزارة الخارجية الأميركية ديفد ميللر قوله إن كل الدول العربية كانت لها قنوات دبلوماسية مع إسرائيل حتى عام 1996 باستثناء العراق وليبيا.



مصر والسعودية

وأشارت واشنطن تايم إلى أن قطر أغلقت المكتب التجاري الإسرائيلي لديها إثر الحرب الإسرائيلية على غزة نهاية 2008، مضيفة أن السعودية ومصر ضغطتا على قطر لاتخاذ موقف صارم ضد إيران.

وتشير البرقية السرية إلى وجود علاقة شخصية قوية بين وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان.


ونسبت الصحيفة إلى دبلوماسيين إسرائيليين آخرين قولهم إنهم أرادوا تنسيق بعض الجهود مع نظرائهم العرب بشأن إيران، وإنهم التقوا مسؤولين عربا في اجتماعات سرية وعلى هامش بعض المؤتمرات الدولية، مضيفين أن إسرائيل تبادلت معلومات استخبارية مع دول الخليج بشأن شحنات أسلحة وتقنيات متطورة متجهة إلى إيران.


المصدر: الجزيرة


 
 
السلام عليكم اعضاء القوات

أظهرت برقيات دبلوماسية أميركية نشرها موقع ويكيليكس خلافا في وجهات النظر بين
واشنطن والقاهرة بشأن تطوير مهمة الجيش المصري مع اصرار القيادة المصرية على اعداده في المقام الاول لمواجهة عسكرية تقليدية.

وكشفت البرقيات التي تعود الى 2008 و2010 أن
واشنطن ترغب في تطوير الجيش المصري، ثاني جيش يستفيد من المساعدة العسكرية الاميركية بعد اسرائيل، لتوسيع نطاق مهمته وزيادة تركيزها على التهديدات الجديدة بينما تتمسك القاهرة بمهمته التقليدية في حماية البلاد.

وجاء في برقية تعود الى كانون الاول/ديسمبر 2008 ان "الولايات المتحدة سعت الى اقناع
الجيش المصري بتوسيع مهمته بطريقة تتواكب مع التهديدات الامنية الاقليمية الجديدة مثل القرصنة والامن على الحدود ومكافحة الارهاب".

وأضاف النص ان "القيادة المصرية القديمة قاومت جهودنا وهي راضية عن المضي في ما تقوم به منذ سنوات: التدرب على نزاع تتواجه فيه قوتان بمزيد من القوات البرية والمدرعات" تحسبا لنزاع محتمل مع اسرائيل في المستقبل.


وتقول الولايات المتحدة ان المسؤول عن ذلك هو وزير الدفاع محمد حسين طنطاوي الذي تصفه بانه "العقبة الاساسية امام تحويل مهمة الجيش".


وجاء في البرقية أنه منذ تولي المشير طنطاوي
مهام منصبه "تراجع مستوى التخطيط التكتيكي والعملاني للقوات المسلحة المصرية".

وجاء في برقية أخرى ترجع الى شباط/فبراير 2010 أن الولايات المتحدة قالت لمسؤولين عسكريين مصريين ان "الجيش الحديث يجب أن يكون مجهزا بعتاد نوعي وليس بكميات ضخمة من العتاد القديم".


ورد هؤلاء المسؤولون بان "التهديدات التي تواجهها مصر مختلفة" عن تلك التي تواجهها الولايات المتحدة.


وقالوا "يجب ان يكون لمصر جيش تقليدي قوي لمواجهة الجيوش الاخرى في المنطقة" مشددين على أن الأولوية بالنسبة لهذا
الجيش هي الدفاع عن الاراضي المصرية وعن قناة السويس.
من جهة أخرى انتقدت القاهرة زيادة المساعدة العسكرية الاميركية لإسرائيل معتبرة أن ذلك يخل بالتوازن العسكري في المنطقة.

الا أن
واشنطن ترى أن "الجيش المصري ما زال يشكل قوة سياسة واقتصادية قوية تساعد على ضمان استقرار المنطقة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق